*****
كنت أعمل في صيدلية د\نجدت رزق الله .... لم يكن رجلا لطيف المعشر...لكنه ليس بالشخص السيئ.... لكن أسوأ ما في الأمر كان وجود الصيدلية في قرية ريفية مصرية أصيلة تدعى "ميت أبو علي".... كئيبة كانت تلك القرية....صامتة هادئة حزينة متوجسة خائفة....لا سيبل فيها للمرح سوى ذلك المقهى المتواضع القريب من الصيدلية و الذي يغلق أبوابه مع تمام العاشرة مساءا.... عتيقة كانت تلك القرية....قديمة بالية مظلمة متخلفة نائمة....لكني و للأسف كنت بها و أعمل....
*****
لم أعمل هناك سوى منذ شهر تقريبا.... كنت باختصار وافد جديد على تلك البلدة و لم أتعرف عليها و لا على تاريخها بعد...و العمل الليلي أساسا لا يتيح لك رفاهية المعرفة و لا يمنحك متعة العلم....كنت أشغل نوبتجية الليل في تلك الصيدلية التي لاتنام و تقدم خدمتها على مدار أربع و عشرين ساعة لأشخاص وهميين....أنا صيدلي؟!!....لا لست صيدليا.... أنا أحمل شهادة متوسطة و لكني لم أجيد شيئا سوى العمل في الصيدليات منذ تخرجي....إن الأمر يعتمد فقط على الخبرة و يتجاوز حدود الشهادة الجامعية العقيمة....لكني مع خبرتي الغير قصيرة كنت أمقت العمل الليلي....حيث الزبون الواحد كل ساعتين و حيث لا تجد من تتحدث إليه....نعم يأتيك زبون يبتاع شيئا ما ثم يثرثر معك في كل ما لا تفهمه أنت و لا يفهمه هو....ثم يتنهد و يزفر و يحييك و ينصرف.... و تنصرف معه كل معالم الدفء البشري حتى و لو كان أحمق....
*****
كانت الساعة قد تجاوزت منتصف الليل بقليل....حينما دخل علي ثلاثتهم....اثنان صحيحان و يستند إليهما ثالث مصاب بشدة.... لم أتكلم و لم يتكلما....الصورة أبلغ من أي تعبير....و غلب الفعل القول....صامتا قمت بعملي و ضمدت جراح هذا المصاب على القدر الذي تسمح به خبرتي.... لم يكن يقوى على الكلام....جروح في رأسه و أماكن متفرقة في جسده....اي حادث فعل به هذا....التفت إلى الاثنين الآخرين و سألتهم.... فأجاب أحدهم في ذعر و قد اتسعت حدقتا عينيه " لقد كنا في بيت البدراوي حينما ....."... لكن نظرة صارمة من الشخص الآخر منعته من الاسترسال....و اضح أنه قائد المجموعة....لم أستكمل الحديث و لم أتقاضى أجرا و رحلوا من حيث أتوا....رحلوا لكنهم تركوا لي تذكارا بسيطا....تركوا لي الحيرة و القلق....
*****
بيت البدراوي....شرعت أفكر في هذا البيت....منذ أتيت إلى هذه القرية و أنا أسمع أقوالا مبعثرة عن هذا البيت...لم لم يسكنه أحد رغم أنه يعتبر تحفه معمارية و مهجور منذ أكثر من خمسين عام؟!!....لقد تناثرت الأقاويل حول أشباح تجوبه ليلا و شبح منتقم يبحث عن ضحايا و كلام من تلك الترهات...لا لم يكن الأهالي يرددون الآيات أو يرسمون الصليب حينما يمرون بجواره...لقد كان منزل مسالم جدا لكن الأساطير تنتشر و تتناقلها الأجيال...المصريون عموما يحبون حكايات العفاريت و يتمتعون بخيال خصب...و حينما تسأل أحدهم هل رأى عفريت يوما يجيبك بتحد"لم أر... ولكني سمعت".... و إذا سألت كل المصريين نفس السؤال ستجد نفس الرد حتى إنك تتساءل عن هذا المعجز الذي رأى العفريت و أسمع به كل البشر....لكن هل بالفعل بيت البدراوي هذا مسكون.... وهل بالفعل كان هؤلاء الثلاثة بداخله حينما حدث لهم شيئا ما أصاب أحدهم أم ماذا حدث لهم بالضبط؟!!...أفكار كثيرة دارت برأسي قبل أن تطير مع ما يطير...
*****
عم "خليفة" الخفير العجوز يجوب القرية ليلا....هو ليس خفيرا يثير الرعب في القلوب قدر ما يثير الشفقة....كانت القرية تعتمد على النظام الناصري في الحراسة....ذلك النظام الذي يعتمد على ساعات معلقة تُملأ كلما مرت ساعة...حيث توجد ساعة في كل شارع يجب أن تُملأ ...فبفكرة حسابية بسيطة جدا توجد حوالي ست ساعات في كل منطقة موزعة على ست شوارع أو حارات....و على الخفير ملء تلك الساعات كل ساعة و إلا عوقب....فهكذا تضمن أن الخفير يمر على الشارع مرة كل ساعة حيث يجب أن يملأ ساعة كل عشرة دقائق....فبذلك يقضي الخفير ليلته و هو يجوب الشوارع و يحمي الناس و لا يقضي الليل في النوم أو تدخين الحشيش....نظام رائع بالفعل....لم تكن القرية تعتمده بالمعنى الحرفي...لكن عم"خليفة" كان يستخدمه ليحمس نفسه على العمل و تكون له ذريعة في أن يجوب الطرقات ليلا.... فبرغم كبر سنه و شيخوخته التي لا ريب فيها إلا إنه كان عاشقا للعمل كارها للراحة....لكن السن له أحكام...فأدخل بنفسه بعض التطورات على الساعات بحيث يملآها كل ثلاث ساعات ليس كل ساعة....عبقري نشيط هذا العجوز... وله دور مهم في نشأة هذه القرية....
*****
كانت الساعة قد جاوزت الواحدة و النصف حينما رأيت عم"خليفة" العجوز يأتي من بعيد...بمشيته البطيئة المتأنية....حياني بابتسامة لطيفة ثم واصل طريقه قبل أن يتوقف و يعود إلي ثانية ...نظر مليا في وجهي ثم قال " أنت غريب...أليس كذلك"...رددت بتثاقل "بلى...وجديد كذلك...لم أمضي هنا سوى شهر واحد"....نظر إلي العجوز مليا قبل أن يقول "إذن لا تعرف ماذا ينتظرك"...ثم أردف " أعد لنا كوبا من الشاي....لا أحب أن يحدث مكروها لمن هم مثلك"....أعددت الشاي الدافئ على عجل و ذهني مشتت بما قاله العجوز.....و مع أول رشفات الشاي الساخن شعرت بالحياة تتدفق في عروقي من جديد لاستعد لسماع كلمات العجوز المظلمة في هذا الشتاء القارس....أخذ العجوز نفسا عميقا ثم قال" أنت سمعت أكيد عن بيت البدراوي"...لم ينتظر الإجابة مني و أردف" البدراوي بك لم يكن شخصا سيئا على الإطلاق....مهيبا كان...قويا كان...لكن قاسيا لم يكن....كان من أرباب الملك و من كبار أعيان البلد.... يمتلك ما لا يمكن حصره...أملاكه في كل مكان لكنه كان يعشق ذلك المنزل هنا و يقيم فيه معظم الوقت.... زوجته رائعة الجمال لكنها كانت ذات أصول تركية فكانت تتعالى كل شئ و لم يحبها أحد قط...ابنه كذلك كان نسخة من أمه...بل أسوأ....أما ابنته فكانت قطعة من الجنة...جميلة و رقيقة و عطوفة و حنون...كل ما هو جميل كان بها....كنت أنا الحارس المقرب للبك...و زاد اقترابي بعد أن أنقذته من موت محقق على يد أحد الفلاحين الذي اغتصب البك أرضهم بطريقة الإقطاع.... كانت حياة مستقرة حين اشتعلت الثورة و تحولت المملكة إلى جمهورية و صادرت الثورة كل أملاك الإقطاعيين...لم يتحمل البدراوي بك...جن جنونه و استل مسدسه ذات الست طلقات و من خارج الدار سمعنا سمعنا دوي الرصاص و بعد دخولنا رأينا ستة جثث... زوجته و ابنه و ابنته الملاك و ثلاث من الخدم....ووقف البك يضحك كالمجنون....قبض الفلاحون عليه ثم أعدم البك....و من يومها و بدأت الأسطورة...شبح البك يظهر و يحيل حياة من يقابله جحيما... كثيرون سكنوا البيت لكنهم تركوه سريعا... وتناثرت قصصا حول شبح منتقم و شبح ضحايا....ثم هدأت الأحداث و صار ظهور الشبح مقنن....صار يظهر كل سبع سنوات"....صمت العجوز أخيرا و كنت أنا لازلت أحاول هضم كل ما قاله قبل أن أقول " و لماذا سبع سنوات"... ابتسم العجوز قبل أن يقول " و لماذا السماء زرقاء و لماذا الشجر أخضر... إنها قوانين وضعت و لا دخل لنا بها"....ثم أردف" بالمناسبة...اليوم هو الموعد.... فقررت أن أحذرك...ألم تلحظ أن البلدة خالية منذ التاسعة...كلهم قبعوا في ديارهم في انتظار أن ينتهي هذا اليوم المشئوم....على العموم هو لا يظهر قط قبل الثالثة صباحا و الساعة الآن الثانية و الربع...أمامك فرصة للهرب و أمامي فرصة للذهاب إلى داري"....قال العجوز كلماته الأخيرة و حياني و أنصرف.... كان رد فعلي غريب جدا...لم أتوقعه أنا نفسي...لقد ضحكت كثيرا جدا...ها هي أكذوبة أخرى يصدقها الناس....و يتناقلوها من جيل إلى الآخر....تبا للجهل و الجهلاء و مرحى بالعلم و هنيئا لمن حصلوا عليه....
*****
"عمرك شفت عفريت قبل كده؟"....."لأ..بس سمعت أن في ناس شافوه"
*****
كانت الساعة تشير إلى الرابعة....كنت قد احتفلت برجاحة عقلي و ثبات أعصابي مع كل هذه الحكاية و الجو المحرك للخيال...كانت الساعة الرابعة حينما سمعت الخطوات قادمة....خطوات ثابته...مهيبة...خطوات متأنية....ثم رأيته يدخل المكان....مهيبا عظيما كما وصفه العجوز....عيناه حمراوان بلون الدم...يرتدي عباءة لم أر في مثل جمالها...إنه يقترب في تؤدة...ملامحه جامدة و لا أرى اختلاجا واحدا في وجهه...يقترب و يقترب و يقترب...أكثر فأكثر فأكثر....لم أر ما حدث بعدها...سقطت مغشيا علي...إن عصبي الحائر((vagus nerve
)) يعمل بكفاءة غير عادية...
*****
حينما استيقظت رأيت "د/نجدت" ينظر إلي في قلق...قلت كلاما مبهما عن بيت و بدراوي و موعد...ضحك "د/نجدت" مليا قبل أن يقول "هل صدقت....لقد كانت مزحة...تبا لأهل القرية هؤلاء...لقد عرفوا إنك حديث العهد بقريتهم فقرروا أن يمزحوا معك....و قد شربت المقلب....تعيش وتاخد غيرها"...
*****
حينما رويت تلك القصة على صديقي لم يضحك كما توقعت...بل نظر إلى في جدية و قال" هناك ثلاث نقاط في قصتك جعلوني أشك في كونها حقيقة و ليست مزاحا...أولا من أين لفلاح فقير أن يأتي بمثل تلك الملابس الفاخرة التي رأيتها و التي هي حتما تخص البك...ربما سرقها...ثانيا...قلت أن القرية تعتمد النظام الناصري في الحراسة و البك يحقد على الثورة و على عبد الناصر باعتبارهم السبب في إفلاسه و من ثم الكارثة و المأساة و المذبحة التي ألمت به....فمن الممكن أن البك ينتقم منهم لتخليدهم ذكري الناصرية...ثالثا...هل يعقل أن يجرح صديقين صديقهم الثالث بشدة قاربت على موته لمجرد مزحة يلعباها على شخص غريب...لا يا صديقي....أعتقد أن الأمر لم يكن مزحة كما تعتقد"... كانت الابتسامة قد ماتت على شفتي...و حل محلها نظرة رعب في عيني و شحوب خوف على وجهي...لا يجب أن تكون مزحة....يا الهي...يجب أن تكون مزحة....
*****
هناك 17 تعليقًا:
قصه مشوقه ولكن رأيي من رأي صديقك
والا فانت كنت تعمل فى قرية مجانين بحيث يضبروا بعض حتى الموت ليقوموا بمزحه على غريب ؟!!!!!
ممممممم
قصه مشوقه وممتعه كما اعدتنا منك
بس مش عارفه ليه دايما بتجيبلى الحاجات اللى بخاف منه S:-
بس بجد اسلوبك رائع وقصصك دايما جميله منتظرين انك تجمعها وتنزلها فى كتاب
تحياتى
اااه
نسيت اقول انى اعتقد ان اهل القريه كانوا بيمزحوا مع الضيف الجديد لان المصاب اصلا كان قبل الموعد بكتير ده غير ان الشبح المزعزم اعتقد انه لم ضره او يصيبه
هو وقع لوحده من الخضه D:
إلى عايش و لكن
متشكرين عالزياره يا برنس
ههههههه...مش عارف ليه بتتكلم بصيغه المخاطبه...دي قصه يا برنس مش اكتر... ع العموم النهاية متروكه للقارئ...هي نهاية مفتوحه بس مش اوي...و مش مغلقة...مواربه يعني...اللي القارئ حاسس بيه يختاره
و متشكرين ليك يا برنس
إلى رودي هانم
متشكر جدا على متابعتك ليا
مممم...اسف بجد ع الحاجات اللي بتخوف... دول اخر قصتين بس...انما بقية القصص مش كده...
و ربنا يخليكي على رأيك في قصصي... بالنسبه يعني للنشر...فانا على فكره بقى معايا وسيله للاتصال بأكتر من دار نشر محترمه و ان شاء الله هراسلهم بعد معرض الكتاب... و ع العموم انا كاتب قصص تانيه منشرتهاش في المدونه... عشان يبقى فيه احتياطي دايما
ما هو لو عملت كتاب لازم تشتروه...مش تقولوا ما احنا قريناه قبل كده ع المدونه :)
ع العموم متشكر اوي على رأيك و متابعتك
كييب أن كونيكت
سلام
كتير من قصص العفاريت دي بتحتل افكار البسطاء من الناس وده عادي
بس اللي مش عادي احتلالها لعقول المثقفين
والمتعلمين
بس القصه مكتوبه حلو
دول من اى عالم دول يضربوا بعض حتى الموت عشان بس بيهزروا وبيلعبوا على واحد غريب
اسلوبك الكتابى رائع وعنصر التشويق حلو قوى يا رامى
انا اسفه انا قصرت فى السؤال عنك ممكن فارجوك تسامحينى وااقبل اعتذار من اختك الكبيره
انا فضلت اقرى بترقب شديد وبجد انت ممكن نبقى كاتب كبير اوى فى كتابه الرعب ..
انا شايفه انك تستمر فى النوع ده من الكتابه..
انت بجد موهوب فوق العاده..سوبر موهوب..
وبجد بقى بجد جدا كليتنا فيها ناس جامدين اوى اوى..
برنس فور افر
انا بشكرك علي الثقه الغاليه دي
بالنسبه ليوم التلات ماتحطش في دماغك وممكن تبتديه بأنك تقرا سورة ياسين
بالنسبه لموضوع دور النشر
انت ليه خايف مع انك موهوب فعلا بشهادة كل المدونين اللي بيعلقوا علي قصصك مش همه دول برضه من الناس اللي هيقروا القصص لما تتنشر اعتقد ان ده استفتاء علي سكيل صغير وشهادة نجاح اوليه
وبعدين لو كل واحد موهوب ومقتنع بموهبته (وده انت والا ماكنتش كتبت)قال لامش هظهر موهبتي دي لحسن حد يتريق عليا ماكناش شفنا والا اي ابداع
وماله لما تاخد شوية نقد علي تريقه
عبد الحليم اول مره يغني ضربوه بالطماطم والبيض
لو كان غضب ويأس وقال خلاص
كنا اتحرمنا من احلا واذكي صوت في الدنيا
انا بعتبر اي انسان ربنا منحه موهبه
ان دي بتكون مسؤليه علي عاتقه مش من حقه انه يستخسرها في الباقي اللي ماعندوش نفس الموهبه
جرب والخبطه اللي ماتكسرش بتقوي
الدنيا محاولات وتجارب ساعات بتصيب وساعات بتخيب
واعتقد ان انشاء الله هتصيب معاك
وهدعيلك ربنا يوفقك
بس اول كتاب يتطبع يكون من نصيبي
برنس فور افر
انا بشكرك علي الثقه الغاليه دي
بالنسبه ليوم التلات ماتحطش في دماغك وممكن تبتديه بأنك تقرا سورة ياسين
بالنسبه لموضوع دور النشر
انت ليه خايف مع انك موهوب فعلا بشهادة كل المدونين اللي بيعلقوا علي قصصك مش همه دول برضه من الناس اللي هيقروا القصص لما تتنشر اعتقد ان ده استفتاء علي سكيل صغير وشهادة نجاح اوليه
وبعدين لو كل واحد موهوب ومقتنع بموهبته (وده انت والا ماكنتش كتبت)قال لامش هظهر موهبتي دي لحسن حد يتريق عليا ماكناش شفنا والا اي ابداع
وماله لما تاخد شوية نقد علي تريقه
عبد الحليم اول مره يغني ضربوه بالطماطم والبيض
لو كان غضب ويأس وقال خلاص
كنا اتحرمنا من احلا واذكي صوت في الدنيا
انا بعتبر اي انسان ربنا منحه موهبه
ان دي بتكون مسؤليه علي عاتقه مش من حقه انه يستخسرها في الباقي اللي ماعندوش نفس الموهبه
جرب والخبطه اللي ماتكسرش بتقوي
الدنيا محاولات وتجارب ساعات بتصيب وساعات بتخيب
واعتقد ان انشاء الله هتصيب معاك
وهدعيلك ربنا يوفقك
بس اول كتاب يتطبع يكون من نصيبي
إلى أستاذتي محاسن صابر
اولا ازاي حضرتك...
متشكر اوي على رأي حضرتك ده و الله... انا بجد ممتن جدا
ممم...تعتذري على أيه بس...ده انا اللي مقصر وكمان مقلتش مبروك... ولو اني مش عارف تتقال ازاي في موقف زي ده ..بس مقلتش عشان لسه عارف مؤخرا
و حد يزعل من اخته الكبيره برده
سلامي ليكي و لبيرو العسول ده
إلى دكتوره هابي
ازيك يا دكتور ... منوراني دايما
و الله مش عارف اقولك ايه على رأيك ده.. بس بجد متشكر اوي.. لا يا شيخه مش موهوب فوق العاده ولا حاجه..دي حاجه على ادها خالص "كلام واحد متواضع"
لا يا شيخه دي اقل حاجه عندي..هو انتو لسه شفتوا حاجه "كلام واحد مغرور اخر حاجه"
بالنسبه لكتابة الرعب..فمش عارف..انتي يمكن بس قريتي اخر قصتين و هما الجوز فيهم ريحة الرعب او النفسي شويه..انما انا اغلب شغلي اجتماعي و في مدونتي التانيه كلها رومانسيه.. و انا كمان مؤمن ان التخصص مسلك المحترفين فقط...و انا هاوي جدا ان لم اكن اقل الهواه موهبة
و متشكر اوي ع الزياره
نوريني دايما
سلام
إلى شمس النهار
منوره المدونه حضرتك دايما والله
اولا الثقه دي لازم لحد رائع زي حضرتك..
و بجد كلام كبير اوي في حقي يا شمس... و مش عارف اشكرك عليه ازاي... ما هو شهادة حضرتك و الاخوه الاعزاء اللي بيقروا هو ده الحاجه الوحيده اللي مقويا عزيمتي و اقول لنفسي نفس الكلام اللي حضرتك قلتيه من انهم نفس اللي بيقروا الكتب...بس بيني وبينك...في ناس بتنقدني شخصيا بالجامد اوي.. وصل نقدهم لقصصي لحد التريقه الصريحه.. ودول مش ع المدونه انما دول بشكل شخصي ف الحياه عموما...اتذكر مثلا اغنيه كنت كاتبها او طقطوقه تضامن مع غزه...كتير قروها فهموا انها اغنيه فانتزي كده و حييوني عليها.. واحد م اللي بيهاجموني دايما قالي انه مرضيش يعلق عشان ميتريقش و اني لازم اقرا شعر عشان اعرف اكتب شعر... طب و حد قالك اني بكتب شعر اصلا... هما دول برده اللي بينقدوا قصصي و بيقللوا منها و بيحبطوني
بس انا يكفيني ناس زي حضرتك و استاذتي محاسن و كل الاخوه الحلوين اللي بيساندوني هنا
خلاص ان شاء الله هبعت.. وليكن ما يكن بقى...
ممم...يوم التلات الحمدلله مبقاش رخم زي الاول.. اتحسن و الله و بقى طيب
اول كتاب ليكي طبعا... مش حضرتك اللي بتشجعيني اهو :)
دمت بكل خير
سلااااااام
عايزه اقول لك ان اللي بينقدوك شخصيا دول اكبر دليل علي انك كاتب كويس وكويس جدا
عشان المفروض اني اتكلم علي العمل وليس شخص الكاتب
وكمان اكيد دول لم يقرئوا بعمق
دول حزب اعداء النجاح
اللي نظريتهم زيهم
طالما هما مابينجحوش ومابيعرفوش يعملوا ده
يبقا يسفهوا ويتريقوا اسهل
عارف لو ناقشتهم هتكتشف جهلهم
طيب انت كاتب وحش من وجهة نظرهم هما عرفوا منين ايه دليلهم وكمان همه عملوا ايه في دنيتهم
خاللي عندك ثقه في ماتكتب ونفسك ومش عيب انك تقع وتقف تاني علي رجليك لازم تحاول مره واتنين لحد ماتوصل لهدفك عشان تحس بيه اللي بيجي سهل مالوش طعم
ربنا معاك طول ماانت بتسعي
ان شاء الله تنجح وانت اللي تتريق عليهم
اسفه انك لما احتجتنى مش لقيتنى
بس والله كنت عيانه وفى السرير اسبوع متواصل تقريبا
ماتزعلش منى لما اقدر اقعد بجد عالجهاز هرجعلك واحاول احل ليك مشكلتك
ادعيلى
محتاجه الدعاء
اختى العزيزة اخبارك ايه؟؟ حبيت بس اصبح على المدونة الجميلة بتاعتك لتكونى نسيتينى
إرسال تعليق