لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يستيقظ فيها مدحت مفزوعا غارقا في العرق البارد.... هو على هذه الحال منذ حوالي الشهرين.... تقريبا لم يعد ينام.... لم يعد يهتم بمظهره.... ردود أفعاله صارت أبطأ.... اهتمامه بعمله قد قل.... أنه بالفعل يعاني....الكوابيس تهاجمه كل ليلة.... كل ليلة كابوس جديد يختلف عن سابقه.... كل ليلة يستيقظ قرب الفجر مفزوعا مختنقا مجهدا كأنما كان في ميدان للقتال.... كل ليلة تحترق فيها أعصابه بكابوس جديد و فزع متجدد.... كل ليلة يعاني...
*****
مدحت صديق لي منذ أيام الدراسة البعيدة.... كنا جيرانا... و منذ أمد بعيد و كلانا يعلم أنه النصف الآخر للآخر.... حتى بعد الدراسة الثانوية التحقنا بنفس الكلية....درسنا الصيدلة و منذ خمس سنوات التحقنا بالعمل في نفس الشركة....علاقة روحية لا تنفصم نشأت بيننا منذ المهد و ستسمر حتى اللحد.... أصدقاء طفولة و زملاء عمل...هذه هي علاقتنا.... لكن مدحت دائما ما كان يخفي الكثير عني....فلم يحكي لي شيئا عن تلك الكوابيس التي تراوده كل ليلة....لكن بعد أن فاض به الكيل قرر الاستعانة بشخصي.....
*****
كانت عقارب الساعة قد تجاوزت الخامسة صباحا بقليل حينما استيقظت على رنين الهاتف الملح.... حينما أجبت وجدت مدحت هو المتصل.... أخبرني أنه بحاجة إلى طبيب نفسي.... اندهشت بشدة.... مدحت إنسان متزن إلى أقصى حد....لكنه أخبرني في اقتضاب أنه يعاني و بشدة من الكوابيس اليومية.... وأن الحياة صارت لا تحتمل.... استعانته بي كانت مبررة لأني أساسا أعمل في الدعاية على بعض أدوية الأمراض النفسية ((psychatric ))....لذا اقترحت عليه اسم الدكتور حسين المراغي أحد أشهر أساتذة الطب النفسي في مصر و الذي تربطني به علاقة قوية بالفعل.... وافق مدحت على الفور و وكلني بأن أحدد له موعدا عنده.... و أنهى المكالمة و ذهب ليستمتع بكابوس آخر....
*****
كان الموعد في التاسعة مساء.... بحكم علاقتي الوطيدة ب د/حسين استطعت أن أحصل على موعد سريعا.... في الثامنة والنصف كنت أقل مدحت بسيارتي....كان مدحت قد طلب مني أن أحضر معه هذه الجلسة لسبب لا أعرفه.... ونحن في الطريق تجاذبنا أطراف الحديث.... كنت احاول أن أشجعه على خوض التجربة... أخبرته أن الشفاء من هذه الكوابيس والهواجس سهل إن شاء الله.... شرد مدحت بذهنه قليلا و بادرني قائلا :-" هل تقتنع بالطب النفسي؟!!"....قبل أن أجيب وجدته يكمل حديثه قائلا:- " أنا لا اؤمن به...اعتقد أنه دربا من دروب الشعوذة...هو دجل علمي إن صح التعبير....ماذا يفعل الطبيب النفسي أكثر مما يفعله المشعوذ....يستمع إليك في ملل و أنت تحكي في ملل قصة مملة سمعها ألف مرة و يسجلها على جهاز تسجيل ملول بطبعه ثم يكتب لك دواء تقليدي ممل و يودعك بابتسامة مملة و ينتظرك لجلسة أخرى من الملل.... ليس أكثر....الفارق بينه و بين الدجال...أن الأول يعطيك دواءا كيميائيا بينما يوصيك الأخير بعلاج روحي.... سلسلة من النصب لا تنتهي يا صديقي".....استمعت إليه و سكت لبرهة و أنا أفكر في مدى سوء حالة مدحت قبل أن أقول:- " هل تحب أن نعود أدراجنا؟!!"... اجابني في سأم :-" دعنا ننهي تلك المهمة....لا تنفع و لا تضر".... لا أعرف ما الذي أغضبني....كلامه سبب لي الغيظ...ما دام غير مقتنع بالطب النفسي لم طلب الاستشارة... ولم ورطني مع صديقي الطبيب المرموق....وجدت نفسي أقول له في حكمة غاضبة:- "اسمع يا مدحت.... الطب النفسي فرع محترم جدا من فروع الطب... أنت شخص لا تعترف سوى بالمادة بينما الطب النفسي لا يتعامل معها...لكنه يتعامل مع ثوابت و له علماء أجلاء أفنوا عمرهم في دراسته.... أمثالك لا ينجح معهم العلاج النفسي لثلاثة أسباب...أولا..يدفعهم غرورهم الشخصي إلى التفكير بأنهم شخصيات غامضة يجب أن يستعصي فهمها على البشر....ثانيا...يعامل الطبيب كعدو له فلا يخبره بكامل أعراضه و يحاول تضليله....ثالثا.... من أهم سبل نجاح العلاج الاقتناع به و الحصول على الإيحاء و الطاقة الإيجابية المنبعثة منه...و طالما أنت غير مؤمن به بل و تكرهه فلن ينجح العلاج معك."....ثم صمت لالتقط أنفاسي....دهش مدحت لفترة ثم غمغم بكلمات لم أفهمها ثم آثر الصمت....
*****
كان د/حسين معترضا على حضوري للجلسة لكن مدحت كان مصرا... فاضطررت للحضور و للعلم لم اكن مهتما بما أسمع....أخذ مدحت يقص على د/حسين كل ما مر به من كوابيس.... حكى له كم من مرة يرى شخصا يحاول أن يطير عنقه بسيف.... حكى له عن شخص يحفر له شركا.... حكى له عن شخص يطعنه من الخلف....حكى له عن شخص يدفعه من فوق الجبل....تنهد مدحت و أطلق زفرة حارة ثم قال في اسى:-" لقد تعبت يا دكتور.... صرت انتظر كل ليلة مشهد موت جديد يضاف إلى ذاكرتي...أية حياة هذه.....لكن كل هذا في كفة و الكابوس الأخير في كفة أخرى"....بدا الاهتمام على وجه د/حسين و ناشده بأن يقص عليه هذا الكابوس...قال مدحت في هم واضح:-" رأيتني أمشي في شارع كئيب مقفر...ثم رأيت جوادا هائجا غاضبا...لا يستطيع صاحبه السيطرة عليه....و طفق الجواد يحطم السيارات و يصيب المارة فخشيت أن يصيبني....اختبأت في مدخل إحدى البنايات في انتظار مرور الجواد....لكني وجدت الجواد يدخل إلى المبني و وراءه عشرون شخص يحاولون السيطرة عليه....لكن من الواضح أنني أنا وجهته....فوجدت نفسي أصعد درجات السلم في سرعة لكني شعرت بيد تمسك بي بقوة و تحاول أن تجذبني لأسفل و تقدمني للجواد....نظرت فوجدته شخصا أعرفه...بالمناسبة هو نفس الشخص الذي يحاول قتلي كل ليلة.... وسمعته يصرخ في الجواد ويقول هلم اقترب...هذه ضحيتك....هذه فريستك...ثم استيقظت فزعا.."..... صمتنا لفترة ثم ابتسم الطبيب مشجعا و أخبره ألا يقلق و ستكون الأمور على ما يرام....
*****
لحظات و رن هاتف مدحت فاعتذر لنا و قام ليرد.... تحدث معي د/حسين و قال:-" هل له أعداء ما...في الحياة ..في العمل...شئ من هذا القبيل؟"...أجبته في ثقة:-" مدحت شخص محترم و مثقف و محبوب من الجميع....لا أعداء له"...ثم فكرت قليلا ثم قلت:-" لكن في الفترة الأخيرة اختارت الشركة ثلاثة من موظفيها المخلصين و رشحتهم للترقية...و قد كان الثلاثة هم أنا و مدحت و زميل ثالث لنا مكروه من الجميع يدعى أسامة....و ذلك باعتبار أننا القياديم في هذه الشركة و أحدنا الأحق بالترقية....لكني بالفعل أعتقد أن أسامة يكيد لكلانا... وبالأخص مدحت لأن خلافا قد نشب بينهما منذ فترة و حبال الود مقطوعة حاليا....اعتقد بالفعل أن أسامة يكيد لمدحت خاصة انه أكفأنا و أقربنا للترقية"....ثم ملت على أذن الطبيب و قلت هامسا كعادة من يخبر سرا أو يحذر أمرا :- " لا يجب أن أؤكد عليك أن هذا الأمر يجب أن يبقى سرا....لو علم أسامة أن مدحت يعالج عندك سيستغل هذه النقطة و يقصي مدحت من الترقية ويحصل هو عليها"....ابتسم د/حسين و أكد أن القسم الذي أقسمه منذ أربعين عام يحتم عليه ذلك....عاد مدحت فصمتنا للحظة ثم بادره د /حسين سائلا :- " قلت أنك ترى نفس الشخص في كل كابوس ...فهل تعرف من هو؟"....رد مدحت في أسى:- " نعم أعرفه"....ثم نظر إلى في حزن وقال :- " إنه أنت يا أشرف".... و خيم الصمت على الغرفة...
هناك 23 تعليقًا:
حاسة اني عاوزة اعرف حصل ايه بعد كدة
بعد الصمت ما خيم علي الغرفة ؟
قصة مثيرة
بس فيها بعد نفسي
يعني هم اصدقاء
مين فيهم مش صافي تماما تجاه الاخر
دي مجرد كوابيس وخوف من المجهول ولا رسائل حقيقية
بس مجملا عجبتني القصة دي
تحياتي
بصراحه قصه قصيره حلوه جدا ومشوقه وجديده
ومكتوبه بعنايه شديده
واعجبني حوار السياره عن الطبيب النفسي
ربط بين الطب النفسي والدجل لطيف
عمومابالنسبه للدجل احيان كثيره بيكون العامل النفسي للضحيه هو اللي بيخففها
كان عندي خادمه تؤمن بالدجل بشكل فظيع وكان عندها صداع دايما ومعتقده ان سلفتها عمله لها عمل
وضيعت فلوسها علي الموضوع ده
اسكت انا لا طبعا
قلتلها ان في شيخ مغربي جاي مصر قريب
واوهمتها ان انا رحتله بقطرها واداني البودره دي تاخد منها كل يوم معلقه مع كوب شاي
وتسمي تلات مرات العمل هيتفك وعشان احبكها قلت لها ابتدي نص الشهر العربي ان شاء الله العمل هيتفك
البودره دي كانت اسبرين انا طحنته جيدا
وحطيته في برطمان والمعلقه كانت عندي من بتوع الجيلاتي الصغيرين
واستعملتها وكل يوم تيجي تدعيلي يكرمك ربنا ده انا كنت هموت وشويه شويه خفت من الوهم اللي كان راكب دمغها
وطبعا قلت لها انها مش سلفتك
دي واحده كانت عملاه لوحده تانيه وانت عديتي عليه غلط
عشان كده لازم كل ماتبتدي تمشي سمي وقولي توكلت علي الله
وكفايه انك ظلمتي الست
صلحيها بقه
ايه قولك في القصه دي
إل كوشيا
احيانا الاحلام او الكوابيس بتبقى نذير لينا من حد معين و ممكن نعتبرها تحذير او ممكن تكون بشرى ...
ده محور...المحور التاني ان ممكن اقرب واحد ليك يكون بيخونك...الراوي بيخون صاحبه بس بيحاول يبرء ساحته طول الوقت لحد ما في النهاية المفتوحه شويه دي تعرف انه شخص مش تمام
شكرا ليكي يا كوشيا و شكرا على متابعتك ليا
نوريني دايما
تحياتي
إلى شمس النهار
هههههههههه
لسه في ناس كده
لاحول ولا قوة إلا بالله
بس على فكره عجبني تصرف حضرتك جدا..يعني فكرتي بالمنطق العلمي السليم...هي واحدة مؤمنه جدا بالفكرة دي..يبقى الجدل والحوار معاها عمرهم ما هيفيدوا فاللي حضرتك عملتيه عين العقل بجد
شكرا ليكي على رايك الجميل ده في قصتي المتواضعه..واعني بشده كلمة المتواضعه لاني غير راضي بالمرة عنها
تحياتي
رامي
موهوب جدا
بس اسمحلي
من أول ما كتبت إن مدحت صمم تصميم ملح على حضور أشرف
وأنا خمنت على طوووول إنه هيبقى كده في الآخر
هل ده ذكاء أدبي مني ؟؟؟
ولا خطأ غير مقصود منك ؟؟
مش عارفة
بس أنا كنت عايزة أعرف النهاية
وكانت هتبقى أحلى
لو ختمتها : بـأنت يا أشرف
من غير خيم صمت على الغرفة
وجهة نظر مش أكتر
تقبل مروري
: )
إلى bannoura
اولا انا متشكر جدا على متابعتك المستمره ليا وده شئ يشجعني جدا
ثانيا :-
احييكي بشده بشده بشده على المآخذ اللي شفتيها عالحدوته..(الرجاء مراجعة ردي السابق على شمس النهار)...المآخذ دي هي اللي مخلياني غير راضي عن القصة بالمرة...طبعا انا عايز اقولك انه ذكاء ادبي منك بس بصراحة هي نهاية متوقعة وممكن يكون خطأ مني بس حاولت كتير مع نفسي اظبطها صح معرفتش...بس قلت ممكن تعدي بحيث ان القارئ يفهم ان الفكره ممن القصه مش فالمفاجأه بس الفكره في ان الصديق ممكن يخون صديقه وميحسش انه بيعمل حاجه غلط مادام في مصلحته الشخصيه
النهايه كانت تبقى احلى...مش عارف هتصدقيني لو قلتلك اني فعلا كنت عايظز اختمها بانت يا اشرف واسكت... والله زي مابقولك بس مش عارف ليه مرضتش وفضلت كده...على الرغم من ان كده ده مش عاجبني...
في المجمل القصة مستواها الفني متواضع جدا و انا نشرتها لحفظ التواجد على الساحه مش اكتر... وكانت مخاطره مني لانها بالفعل هتضر من مكانتي المتواضعه اصلا و مش ناقصه تواضع اكتر من كده...
بس الف شكر ليكي بجد عالمتابعه و مبسوط جدا من النقد...يا رب دايما تنوريني و تنقدي زي مانتي عايزه
تحياتي
رامي
: ))
بص يا سيدي
هقولك فين بالضبط
لما أشرف اتكلم عن أسامه
هنا..الشكوك زادت عندي..
مش عارفة بصراحة تتظبط إزاي
: ))
بس صدقني القصة جميلة جدا
لكن ضيف على جمالها الأدبي
الجو بتاعها
أسلوبك بيحسسني بقصص ماوراء الطبيعة مثلا
أو د.نبيل فاروق
أسلوب سردك مميز
فيه غموض و جو كده..يمكن كمان ألوان المدونة مدياني الاحساس ده
إن الدنيا ضلمة و في صوت هوا
ويمكن عشان أنا كمان بحلم بكوابس
بس مش بشوف أشرف
بشوف حماتي
:S
إلى bannoura
بحاول اكتبلك التعليق ده بقالي ساعة بس ربنا بعيد عنك باليني بجهاز يعل..
هههههههههه
لسه معنديش حما و ميتهيأليش انه هيبقالي حما فمعرفش الاحساس ده ايه... بس على فكرة الحما بتحب جوز بنتها لكن متحبش مرات ابنها... تقول انا اربي و اكبر واتعب واشيل الهم وفالاخر واحده تيجي تاخده مني لأ ويحبها اكتر مني كمان...عقدة اوديب مالاخر
صراحة انا بشكرك بجد على كلامك الجميل اللي بيديني ثقه كبيره اوي في نفسي...بس كتير اوي انك تشبهي اسلوبي بالعمالقة دول..د/نبيل فاروق و د/احمد خالد توفيق دول ناس متتقارنش...فكومبليمون جميل اوي منك ..ربنا يخليكي
بس انا القصه بجد مش مكيفاني...حاسس فيها حاجه ناقصه... انا على فكره بحب جدا النقد... وبعشق اني انقد نفسي..ومش من النوع المجنون اللي بيدافع عن اعماله الادبيه او الفنيه كانه بيدافع عن شرفه..النقد و تقبله اول طريق النجاح
مشتكر كمان مره ومستني تنوريني دايما
سلااااام
اه بالحق...فكرة القصه جاتني من كابوس اتعرضتله..يعني جالي كابوس ...قمت مفزوع...وفكرت في القصه فساعتها..صباح الجنان
سلاااااام
من افضل ما قرأت فى هذا الاسبوع ووفقت فى الجمع بي الشكل الجيد والمستوى الممتاز قرأت ما وجه من نقد لهذه القصه وبحسب قرائتى المتواضعه لبعض القصص القصيره اجد انك ممتاز جدا ولا تقل عن المحترفين واتمنى ان تقدم المزيد والافضل
عارف يا رامى الكوابيس دى المها النفسى اليى بيصاحب مدحت واليى بيعود تلقائى بالم او اجهاد بدنى خلتنى انتبه تانى وعاشر لعذاب القبر وان فعلا عذابنا فيه اكيد اكيد بيبقى نفسى زى الكابوس بنتالم وبنتعذب واحنا نايمين .....
..مش عارفه بس وانا بقرا القصه وحاسه بآلالام مدحت افتكرت عذاب القبر
ربنا يعيذنا جميعا منه..
بس انا اتاخرت صح انا قريت القصه تلات مرات كل مره ادخل وااقراها يدور فى دماغى عذاب القبر واخلصها ومقدرش الم اعصابى واكتب لحد اخر زياره قريت وخدت نفس عميق وبرضه برضه عذاب القبر اليى فى بالى ....
مع ان عجبتنى عنجهية مدحت اليى انهارت اخيرا قدام الدكتور ويمكن ده بفعل كلام صاحبه ليه عن شخصه الكريم ونظره السطحيه للطب النفسى..
بس انا اتاخرت صح انا قريت القصه تلات مرات كل مره ادخل وااقراها يدور فى دماغى عذاب القبر واخلصها ومقدرش الم اعصابى واكتب لحد اخر زياره قريت وخدت نفس عميق وبرضه برضه عذاب القبر اليى فى بالى ....
مع ان عجبتنى عنجهية مدحت اليى انهارت اخيرا قدام الدكتور ويمكن ده بفعل كلام صاحبه ليه عن شخصه الكريم ونظره السطحيه للطب النفسى..
إلى مختار الجندي
متشكر جدا ليك
لا يا راجل انا بعيد كل البعد عن الاحتراف و دنياه...
تحليلك اللي انت عامله في مدونتك اكثر من ممتاز فارجو لك دوام التوفيق
تحياتي
إلى استاذتي محاسن
بجد مش عارف اقولك ايه
بجد اللهم ذكرني بالموت في كل لحظة وحين
عذاب القبر... اللهم احفظنا من القبر ومن ظلمة القبر ومن ضمة القبر ومن عذاب القبر... يا ريت يكون عذابه زي الكابوس على الاقل الكابوس بنصحى منه و ربنا بيرحمنا من المه.. لكن عذاب القبر.. يا رب ارحمنا منه وارحم جميع موتى المسلمين
تأثرت جدا يا استاذتي و بثيتي الرعب في قلبي..
اللهم احفظنا يا رب
يا نهارى انا اسفه على الرعب اليى ادخلته على قلبك انا كنت بقول احساسى بس والله ومكنتش اعرف انه هيخوفك كده
....
انا اسفه يا رامى بس دايما تخاريفى كده بتزعل حبايبى انا اسفه جدا
وسلامة قلبك الطيب ده....
شكرالك علي التعقيب
وعلي فكره امبسطت جدا انك قلت غير راضي عن القصه
لآن الموهوب دائما مايكون غير راضي عن ابداعه وهو ده اللي بيخليه يبدع انه حاسس لا لسه في حاجه احسن حاجه جواه لسه ماطلعتش
وعايزه تطلع
الاحساس ده هو الموهبه الحقيقيه
لكن الراضي عن ابداعه اعتقد ليس موهوب اصلا
اسلوبك جميل جدا
فى انتظار الافضل من كده كمان
بس كنت عاوزة اعرف رد فعل اشرف بعد الصمت ده
:)
مممممممممممم
بصراحه كنت متوقعاها
بس رد فعل اشرف ايه
بجد اسلوبك مميز ومحستش باي ملل خالص
إلى استاذتي محاسن
لااا ولا يهمك ابدا... ده الحمد لله ان في ناس تفكرنا دايما باخترنا و الرعب اللي ممكن نشوفه لو قصرنا في حق ربنا...
هو انا اقدر ازعل منك برده...
انا اسف جدا اني بتاخر في الرد بس بجد انا تااايه و تعبااااااان و مش مستقر اليومين دول
ان شاء الله كله هيتصلح بفضله سبحانه
سلام يا استاذتي
إلى شمس النهار
العفو ...ده تعقيب لازم على اي مدون على الوثيقه المحترمه دي
والله عدم رضاي عن القصه لاني حاسس ان فيها حاجه ناقصه.. عنصر التشويق و المفاجأه مفقود... الكل يقدر يتوقع النهاية من اول سطر... وده العنصر اللي حاولت اني اظبطه ومعرفتش... وهي في المجمل اقل من باقي كتاباتي و ان شاء الله ربنا يقدرني و اكتب ما هو افضل
شكرا جزيلا لكي
إلى صفا
شكرا جزيلا لكي و لتشريفك ليا و على رايك الجميل ده
و الله هي الفكره من نهاية القصه المفتوحه بعض الشئ اننا نسال نفسنا...يا ترى لو اتحطينا في موقف مماثل لموقف مدحت هنعمل ايه وهنتصرف ازاي... ولو احنا مكان اشرف هندافع ازاي عن نفسنا... لكن معرفش موقفهم ايه...
عيب النهايات المفتوحه كده... و بالمناسبه هي مريحه جدا للكاتب خنيقه جدا للقارئ...لذا اعتذر عليها بشده
تحياتي
إلى كيارا
اولا احب اشكرك على تشريفك ليا لاول مره هنا... اظن انك شرفتيني المدونه التانيه...
اشكرك على رأيك الجميل في كتابتي المتواضعه وان كنت اتمنى اني اقولك اقري البوستات الاقدم احسن من ده
هي النهاية متوقعه يا كيارا ((راجعي ردي على شمس النهار الاخير))...لذا القصه فيها ديفيكت كبييييير اوي مانيش عارف اعالجه
رد فعل اشرف ايه ((راجعي ردي على صفا))هههههه...
اصدقك القول...مادام الاسئلة كتير عالقصه تبقى قصه مش تمام.. وانا مش مقتنع بيها و اعذريني يا ا/محاسن صابر بس انا فعلا مش مبسوط من دي قصه...
شكرا ليكي يا كيارا و نوريني دايما
تحياتي
كنت حاسة انه هيكون صاحبه من ساعة ما أصر إنه يخليه يحضر الجلسة معاه
لازم يكون صاحبه و الا مكنتش تبقى قصة قصيرة
يمكن هو خايف الطعنة تيجي من القريب عشان كده بيعاني م الكوابيس؟؟
مهو على رأي الشاعر
و ظلم ذوي القربى أشد على النفس من وقع الحسام المهند
- يا ريت يكون البيت صح كده -
عجبني جدا توظيف كلمة ملل و مشتقاتها ف القصة
كررتها سبع مرات ف سطرين و نص من غير ما تحسس حد بتقل التكرار
و الفقرة دي بالذات عكست رأي 99.9 % من المصريين ف الطب النفسي
و النسبة لا تستثني المترددين على عيادات الطب النفسي كمان
ربنا يرحمنا م الأفكار الغريبة دي بقى
مبدع كالعادة
شكرا جزيلا
إرسال تعليق