في تمام السادسة صباحا انطلق المنبه في الرنين .... بصعوبة فتح عصام عينيه...تنهد من الأعماق ثم اسكت الجرس المزعج قبل أن يعتدل في الفراش....أخذ يفكر قليلا....اليوم موعد المقابلة المهمة لاختيار موظفين جدد..او كما يحلو لهم تسميته ((interview))....بالنسبة لعصام لم تكن تلك المقابلة هي الأولى له....لكنه أخفق في الكثير من قبلها و اليوم يطمح إلى أن يذوق حلاوة النجاح للمرة الأولى.... يطمع أن يكون مسئولا عن نفسه....يحلم بمستقبل مشرق و أوضاع أفضل....يتأوه بقوة ثم ينهض متجها إلى دورة المياه للاغتسال و لأعداد نفسه للمقابلة المرتقبة...
*****
نترك عصام لحمامه و نتجول بعدستنا في حجرته الصغيرة....حجرة عادية جدا مثل كل الحجرات في بيوت الطبقة دون المتوسطة....و الطبقة دون المتوسطة هي طبقة مستحدثة لا وجود لها في العالم سوى في بلدنا.... هي تلك الطبقة الواقعة بين الطبقة المتوسطة و الطبقة الدنيا... هي تلك الطبقة التي لا تجوع لكنها لا تعرف معنى الشبع.... هي تلك الطبقة التي لا تعرى لكنها لا تعرف جودة الملبس....نعود إلى الحجرة.... في جانب الحجرة سرير خشبي قديم تآكل الخشب عند الأطراف.... هناك دولاب عتيق من ذلك الطراز الذي توضع فوقه المراتب القديمة والملابس البالية و حقائب السفر التي لا تستعمل قط.... يوجد مكتب يبدو عليه الحداثة بعض الشئ...على المكتب لفافة بها بقايا طعام و كوب من الشاي....على المكتب أيضا يوجد تقويم لم تنزع منه ورقة واحدة منذ شهرين....على الحائط نرى العديد من الملصقات....نجد ملصقا لعمرو خالد مجاورا لملصق لبريتني سبيرز.....ملصقا لجيفارا و إلى جواره ملصقا لهتلر....ملصقا به بعض الأدعية و آخر به كلمات لأغنية رومانسية.... باختصار حائط يحمل أعتى معاني التناقض و التضاد...أنى له أن يحب كلام عمرو خالد و يتقرب به إلى الله و في نفس الوقت يشاهد إباحية و ابتذال الأخت بريتني....و أنى له أن يستمتع بالأدعية الإيمانية و في ذات الوقت يعشق الأغاني.... و كيف له أن يحب جيفارا و يعجب بنضاله في سبيل الاستقلال و حرية الأمم و في نفس اللحظة يعجب بهتلر و فلسفته في الاستعمار و تقييد الحريات....رمز للتناقض الذي يعيشه شبابنا المغيب....نعود بعدستنا لعصام الذي يدخل الغرفة الآن و هو يجفف نفسه بالمنشفة...يفتح الدولاب و يخرج الحلة الرمادية الوحيدة التي يمتلكها و لا يرتديها سوى لتلك المقابلات....يرتدي الحلة و يصفف شعره بعناية و يتعطر بذلك العطر الفخم الذي أهداه له خاله العامل بالخليج و الذي يحتفظ به خصيصا لتلك المناسبات....يقف أمام المرآة ليتأكد من أناقته... فجأة يرن جرس هاتفه الشخصي...كان المتصل صديقه محمود...سأله محمود عن موعد المقابلة لتلك الشركة لكن عصاما أنكر...و أخره أنه لا يعلم موعد المقابلة و أنه بالتالي لن يذهب إلى أي مكان و أنهى المكالمة....كذب عصام على صديقه الصدوق.... كان يرغب بشدة في تلك الوظيفة و يأبى أن ينازعه أحد عليها فقرر أن يذهب وحده و يجازف بتلك الصداقة...نعم فالوظيفة بالنسبة له أهم....الصداقة تموت و الوظيفة تبقى....
*****
في الشارع اتخذ عصام قراره بأن يحافظ على تلك الأناقة بما يملك من جنيهات قليلة فقرر أن يتنازل و يضحي ويستقل سيارة أجرة بدل الحافلة العامة....في الطريق شرع يردد الأدعية و الآيات القرآنية عسى الله يوفقه في تلك المرة...من أجل أمه و أخوته و من أجل مساعدة أبيه....
*****
لم يكن مقر الشركة مزدحما كما تصور...لم يتقدم للوظيفة سوى أربعة غيره....حمد الله في سره أن المنافسة لن تكون شرسة و رجى الله ألا تتطلب تلك الوظيفة شهادة خبرة فهو لم يعمل قبل ذلك ولا يمتلك شهادات خبرة سابقة.... جلس عصام يتنظر دوره .... وجد أن هاتفه يرن في إلحاح...كان محمود هو المتصل....لم يرد عصام و ترك الهاتف يرن لأكثر من خمس مرات حتى مل محمود من المحاولة.... جاء دور عصام و في المقابلة بدى له أن الممتحن و هو مدير الشركة لم يكن مقتنعا به تماما خاصة بعد أن رأى سيرته الشخصية المتواضعة ((c.v))....شعر عصام أن المدير لا يهتم بما يقوله و أحس بالرجل ينتظر نهاية المقابلة بفارغ الصبر....علم أنه أخفق كالعادة....لكن المدير فاجأه قائلا في برود:-"مبروك يا أستاذ...لقد نجحت...نحن في الأصل نحتاج خمسة موظفين و لما لم يأتي سوى خمستكم فقررنا تعيينكم جميعا....ستمضون العقود الآن لتدخلوا البرنامج التدريبي الوظيفي من الغد"...لم يصدق عصام أذنيه...هو أخيرا نجح...بل سيوقع العقد الآن....سعادة بالغة لا يمكنه وصفها.... و عند توقيع العقد لم يهتم كثيرا ببنوده...نعم ستكون الوظيفة في سوهاج لكن ما المشكلة..بلد مثل كل بلاد الله....مرتب الخمسمائة جنيه لم يكن بالسيئ...أمر مقبول جدا كبداية خاصة مع وعود المدير بالزيادات.... الشرط الجزائي بألا يترك الشركة إلا بعد مرور عام كامل على استلام الوظيفة و إلا فليدفع مبلغ عشرة الآف جنيه....لم يهتم بهذا الشرط كثيرا ...نعم هو لا يملك مثل هذا المبلغ و لا يقدر أبدا على دفعه...لكن من قال أنه سيرحل عن تلك الشركة....سيعمل بها طوال عمره....أنها أول من منحه فرصة عمل حقيقية....وقع عصام العقد و خرج من الشركة يكاد يطير فرحا...
*****
خرج من الشركة وهو يفكر في رد فعل أهله و كيف ستكون فرحتهم.... بالنسبة لمحمود سيقنعه أنها وظيفة تلقاها عن طريق بعض المعارف و سيحافظ على صداقتهم...رن الهاتف مرة أخرى...كان محمود هو المتصل...قرر أن يرد و يخبر صديقه بهذا الخبر السعيد...مجرد أن فتح الهاتف و لم يقل سوى ((ألو))...سمع محمود يقول له في انفعال سعيد:-" عصام...لماذا لم ترد....اتصلت بك كثيرا....لا عليك...لدي لك مفاجأة رائعة....استطاع أبي بعلاقاته أن يوفر لنا وظيفتين رائعتين في شركة رائعة....العمل في القاهرة و المرتب ثلاثة الآف جنيه.... يجب أن تجهز أوراقك لأن آخر موعد للاستلام بعد أسبوع و إلا ضاعت الفرصة و طار العصفور من العش...مفاجأة رائعة...أليس كذلك...هيه..عصام لماذا لاترد....عصام...عصاااام"
هناك 15 تعليقًا:
ياه فعلا ما اجملك
ولعلنا نستوعب الدرس ولا نسمح لضغوط الحياه ان تمحي كل ما هو جميل فينا
اشكرك
هاى
طبعا كالعادة بتعجبنى طريقتك , بس فى حتت لا تتناسب مع أن دى قصة قصيرة , يعنى سطرممكن يتحط فى سيناريو , و أخر ممكن يتحط فى مقال , لكن ع العموم أنت تكتب اللى عايزه فى الأول و فى الأخر.
أنت فتحت موضوع غاية فى الأهمية ناس ساعة الجد يعنى شغل , جواز , ميعرفوش صحابهم , و لذلك ناس كتير بتقول الصحاب حاجة و مستقبل حاجة تانية .
بس ربنا يعدل الموضوع من عنده , أصل أنا جربتها الحكاية دى.
تحياتى ليك و ابقى تابعنى يا باشا
قصة جميلة كالعادة
اشعر انها رواية اقرأها في بضع سطور
رغم ان الفرصة ضاعت لكن اري انه لديه شئ من العذر في انه طمع بتلك الوظيفة لنفسه
وان كان الحظ عانده لكنه مازال يحاول
ربما بعد عام يصبح لديه C.V افضل ليستطيع الالتحاق بعمل يدر عليه اكتر من 3000 جنيه
قصة من الحياة
تحياتي
عبره جميله
بس العقاب جامد قوي
يوم مافكر في نفسه وباع الصداقه يتعاقب جامد كده
بس القصه جميله وكمان عجبني وصف الغرفه جدا
حقا قصه تحمل قمه معانى التناقد التى يعيشها هذا الجيل الذى عانى بطبيعه الظروف من كل التناقضات وهذا الفتى ضحيه الفقر والجوع والبطاله لانه من كثره الفقر يخشى ان يقاسمه غيره فى لقمه عيشه هذه هى ضريبه الحياه وهو قد تعلم فهو لا يعرف اين الخير فقد تكون تلك الشركه فاتحه خير له هو قد اخطاء ولكنه نال جزائه تحياتى على اسلوبك الرائع
بكل بساطة ...
ما كتبته هو محض interview بينك وبين القارئ يتأكد القارئ فيه أنك مشروع ناجح جدا لكاتب محترف .. عقدة ووصف وسرد ونقطة الذروة ونقطة التنوير ...
انت رائع بالتأكيد يا عزيزي
وبعيدا عن بعض ملاحظاتي التي قد تكون غير مهمة على بعض الأجزاء في سردك لكن انا مبسوط فعلا وانا اقرأ لك ..
دون اي مجاملات انا في انتظار جديدك ...
ما تتأخرش علينا :)
السلام عليكم::
قصة جميلة وفيها عبرة وموعظة مهمة..
كان حلو منك وصفك للطبقة التي لا تجوع ولكن لا تعرف طعم الشبع..
أنا إن شاء الله هقرأ كتاباتك السابقة..كل يوم حدوتو كدة قبل ما أنام..
أخوك في الله
مفكر
العزيز رامى
قصة جميلة
بها عاقبة خيانة الصديق
كما ان بها التحطم بعد السسعادة
ولكن يمكن ان يكون بها ال اذا نظرنا الى ما يمكن ان يطور به نفسه حتى يلتحق بعمل جديد
كما انه مممكن ان يقترض ليسدد الشرط الجزائى يسده من عمله مع بعض الترشيد فى الانفاق
تحياتى دوما
تصدق دى تانى قصة اقرأها النهاردة عن الصداقة
بس قصتك المرة دى عن الصداقة غير الصدوقة
هدف القصة جمل وواضح
اللى عجبنى اكتر هو اسلوبك
رامى البرنس .. بجد شكرا ليك جدا جدا على تعليقك الجميل واتمنى فعلا انى مدونتى تكون عجبتك .. انا اول مرة اشوف مدونتك .. طبعاً هفليها وهستمخ فيها براحتى .. على العموم ده الايميل بتاعى لو تحب تبقى اصحاب ونتبادل الاراء والافكار
hicham_makeen@hotmail.com
يابنى
فين ابداعك من زمان هجرتنا كده والأأخر لقيتك بالصدفة ولكن مصير مدونتك الريدر بتاعى
كلام جميل جدا وباختصار تصف التناقض الموجود فى الغرفة وما يكثر منه فى هذا العصر
وتصف كيف ان الصديق الحق ..وفى ...مخلص..
لا يعوض وان هناك نزعة انانية تنتاب البشر
وفقك الله
د إبراهيم
بص بأه يا عم رامي...النقد التفصيلي اللي وعدتك بيه هديك حته منه دلوقت...
أولا إعمل في حسابك النقد إن النقد اللي بيقعد يقولك إنت كنت حلو في كذا وفي كذا في الغالب مش هيفيدك في حاجة غير في حتة (استمر علي ما أنت فيه) اللي ممكن هي نفسها تضر.
انما بأه البهاريز في ايه ....النقد اللي يقولك انت كنت وحش في كذا وكذا..
عشان ده اللي هايفيدك ....قد لا تقتنع به ولكنه قد يلفت انتباهك الي أشياء أخري أو قد يترك في رأسك صداعا فتقتنع به بعد حين....
خد عندك بأه
إيه الطبقه دون المتوسطه اللي مش موجوده إلا عندنا دي وايه الوصف بتاعها ده....ازاي مابيشبعش وهو عند بدله وبيشوف بريتني وعنده رفاهية معرفة جيفارا وفائض مراتب بيعينه فوق الدولاب اللي من نوع أبو مراتب فوقيه..لأ وكمان معاه محمول...
يا عم انت بتتكلم عن واحد من الطبقة المتوسطة رسمي..
وبعدين جرعة التناقض..الغير مرغوب أنت زودت فيها..لدرجة زادت عن الحد فانقلبت إلي الضد في ذهني...فلو كان معاه بوستر عمر خالد وبريتني بس كان كفايه...أو كلمات الأغنية والدعاء كان كفاية...طبعا جيفارا وهتلر لوحدهم مش كفايه...لكن التلاته مع بعض عملوا للشخصية غني...وعمق يجعلك تظن انه قاصد التناقض أو انه فيلسوف بيوصل رسالة...وعموما التناقض مش دايما وحش...ساعات بيبقي له معاني كتير فيها قوه بدون الخوض في تفاصيل ...فكان أفضل لو استخدمت العبارات التي تعطي معني التشوه....وبعدين (أبو محمود بعلاقاته)ظهر مرة واحدة كده في الآخر بدون تنويه وبكلمه واحده بعلاقاته الواسعة...اللي كانت غير غريبة عن مسامع عصام ..فسرت اللي حصل ..وده مش كفايه كان الموضوع محتاج شوية غرس في أول القصة خالص أول ماجت سيرة محمود..كنت تقول شئ من قبيل بعد أن يأس من محمود وأبيه ذو العلاقات الذي كان ولازال يمنيهم بالوظائف التي يستطيع أن يوفرها لهم...وفي حاجت تانية كنا تكلمنا عليها...وأنت رديت عليها..بمنطق جعلوه فأنجعل...فلاداعي لسردها الآن...هذا والتحية في الختام...ويلا بأه سلام
بص بأه يا عم رامي...النقد التفصيلي اللي وعدتك بيه هديك حته منه دلوقت...
أولا إعمل في حسابك النقد إن النقد اللي بيقعد يقولك إنت كنت حلو في كذا وفي كذا في الغالب مش هيفيدك في حاجة غير في حتة (استمر علي ما أنت فيه) اللي ممكن هي نفسها تضر.
انما بأه البهاريز في ايه ....النقد اللي يقولك انت كنت وحش في كذا وكذا..
عشان ده اللي هايفيدك ....قد لا تقتنع به ولكنه قد يلفت انتباهك الي أشياء أخري أو قد يترك في رأسك صداعا فتقتنع به بعد حين....
خد عندك بأه
إيه الطبقه دون المتوسطه اللي مش موجوده إلا عندنا دي وايه الوصف بتاعها ده....ازاي مابيشبعش وهو عند بدله وبيشوف بريتني وعنده رفاهية معرفة جيفارا وفائض مراتب بيعينه فوق الدولاب اللي من نوع أبو مراتب فوقيه..لأ وكمان معاه محمول...
يا عم انت بتتكلم عن واحد من الطبقة المتوسطة رسمي..
وبعدين جرعة التناقض..الغير مرغوب أنت زودت فيها..لدرجة زادت عن الحد فانقلبت إلي الضد في ذهني...فلو كان معاه بوستر عمر خالد وبريتني بس كان كفايه...أو كلمات الأغنية والدعاء كان كفاية...طبعا جيفارا وهتلر لوحدهم مش كفايه...لكن التلاته مع بعض عملوا للشخصية غني...وعمق يجعلك تظن انه قاصد التناقض أو انه فيلسوف بيوصل رسالة...وعموما التناقض مش دايما وحش...ساعات بيبقي له معاني كتير فيها قوه بدون الخوض في تفاصيل ...فكان أفضل لو استخدمت العبارات التي تعطي معني التشوه....وبعدين (أبو محمود بعلاقاته)ظهر مرة واحدة كده في الآخر بدون تنويه وبكلمه واحده بعلاقاته الواسعة...اللي كانت غير غريبة عن مسامع عصام ..فسرت اللي حصل ..وده مش كفايه كان الموضوع محتاج شوية غرس في أول القصة خالص أول ماجت سيرة محمود..كنت تقول شئ من قبيل بعد أن يأس من محمود وأبيه ذو العلاقات الذي كان ولازال يمنيهم بالوظائف التي يستطيع أن يوفرها لهم...وفي حاجت تانية كنا تكلمنا عليها...وأنت رديت عليها..بمنطق جعلوه فأنجعل...فلاداعي لسردها الآن...هذا والتحية في الختام...ويلا بأه سلام
ألى كل الناس الحلوه اللي علقت :-
اسامه عبد العال
ساره نجاتي
كوشيا
شمس النهار
طوبه دهب و طوبه فضه
ايهاب
مفكر
الازهري
واد غلبان
هشام
اخويا د/ ابراهيم سماحه
الف شكر ليكم جميعا..انا اسف مردتش من فتره بس انا تقريبا تابعت مدونات اغلبكم و ان شاء الله اللي متابعتوش هكون عنده قريبا ان شاء الله و الف شكر ليكم كلكم عالمتابعه و التعليق
حبيبي حامد باشا برهام:-
تعليجك دي على راسي من فوج...
هههههههه
بجد يا باشا انا ممنون جدا ليك((ممنون ممنون ممنون ممنون ممنون)) انت فعلا قدمتلي خدمه عظيمه ((خدمه عظيمه لفن السيما و ما يطلبه المستمعون...انا ممنون انا ممنون انا ممنون نون نون))...
هههههههه
اينعم انت شركتني خالص... بس حلو بجد انك تقولي عيوبي بشكل صريح...اقله اتلاشاها...
انا مش متفق معاك في حتة الطبقه المتوسطه... التصنيف الهرمي للسكان في مصر مبقاش فيه طبقه متوسطه بالمعنى المتعارف عليه قديما...يعني الناس اللي زينا كلهم يعتبروا طبقه دون متوسطه ..معترض انت عالموبايل..الموبايل بقى ب50جنيه في شارع عبد العزيز مبقاش امله يعني... و المراتب تنجيدها بتلاته جنيه خمسه و سبعين
اتفق معاك بشده في الاسهاب في وصف التناقض الامر اللي خلاك تحس انه متعمد التناقض فعلا.. اتفق معاك جدا في الخطأ ده و هو نوع من المط و الاطاله مش اكتر...
ابو محمود و علاقاته..مش عارف..انت ممكن يكون ليك صديق في الكليه عادي جدا و زيه زيك و فجأه تلاقيه متظبط في الامتحانات..ليه ..ابوه صاحب دكتور...طب بقى صاحبه فجأه... لأ بس الناس مش ملايكه
ههههههههه..مش جعلوه فانجعل...دعني اخدعك دعني انخدع...المخرج عايز كده مالاخر
بس بجد شكرا ليك يا حامد و ان شاء الله للحديث بقيه مادام في العمر شويه
سلام لكم جميعا و احبكم في الله
الله عليك يا روميو....وأنا كمان ممنون ياعم...
المهم انه كله يكون في الالسطه....وانك تكون مبسوط... بس انا لسة مصمم علي أن أبو محمود كان عايز غرس في الأول ...حتي كان ينبت كويس عن كده بدل ماطلع شيطاني في الآخر كده بقدرات هائلة معترف بيها من قبل عصام...اللي لو أي حد كان مترحه بالشكل ده...كان المفروض يقعد في بيتهم ويستني تعيين صاحب والده...بس بص...انا مش مصمم أوي ...براحتك يا باشا
إرسال تعليق